زاد معدل البحث خلال الساعات الاخيرة حول سبب إدراج واشنطن شركة فلاي بغداد ومديرها التنفيذي على لائحة العقوبات، وسط رد من الشركة بأن هذا ظلم بيّن مستند على معلومات مضللة، فما حقيقة الأمر وتفاصيله؟، هذا ما سنوضحه خلال سطور مقال اليوم.
شركة فلاي بغداد
نددت شركة فلاي بغداد للطيران جراء العقوبات الأميركية المبنية والمستندة على معلومات مضللة وفقًا لدفاع الشركة عن نفسها، وقامت بإلغاء جميع رحلاتها بعدما فرضت عليها الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي 22 يناير عدد من العقوبات، مما اثار غضب كبير في الشارع العراقي والعربي.
ما سبب إدراج شركة فلاي بغداد على لائحة العقوبات؟
أوضحت وزارة الخزانة الأميركية مساء يوم الاثنين الماضي 22 كانون الثاني 2024، السبب الحقيقي وراء قيامها بإدراج شركة فلاي بغداد ورئيسها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشيباني على لائحة العقوبات، وهو ما يلي:
- تقديم يد العون والمساعدة لفيلق القدس، وهو الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
- كذلك تقديم المساعدة إلى جماعات وكيلة عنه في دول العراق وسوريا وكذلك لبنان.
- وجاءت العقوبات على الرغم من عدم وجود أية أدل مادية أو حتى معنوية على تلك الاتهامات.
- كما تتزامن تلك العقوبات مع استمرار التوتر نتيجة تداعيات الحرب في غزة بين إسرائيل، حليفة واشنطن.
- بينما ترى واشنطن أن حركة حماس الفلسطينية مدعومة من إيران.
دفاع الشركة
أعربت الشركة العراقية للطيران، عن أسفها وحزنها البالغ جراء اتخاذ واشنطن هذا الإجراء ضدها، وأكدت أنها مجرد ادعاءات واتهامات خالية من الصحة ومبنية على معلومات مضللة وخاطئة، كما وصفها مدير أمن الطيران للشركة نمير القيسي، بالظلم الكبير.
حلحلة الموضوع
أكدت الجهات المسؤولة في العراق، أن الموضوع مازال على طاولة الحوارات والمناقشات بين المدير التنفيذي لشركة فلاي بغداد وسلطة الطيران المدني ووزارة النقل وكذلك مكتب رئيس الوزراء، بهدف العمل على من أجل حلحلة الموضوع.
استمرار رحلات الشركة
كشفت الشركة عن استمرار الرحلات بشكل طبيعي ولم تتوقف لأي سبب كان خلال الأيام القادمة، إلى كلا من:
- بيروت ودمشق وحلب ودبي.
- كما إلى طهران وبومباي واسطنبول.