العمل التطوعي بالمسجد الحرام والأثر النفسي العائد على المتطوع

يرغب كثير من المواطنين السعوديين إلى المشاركة في العمل التطوعي بالمسجد الحرام، لخدمة ضيوف الرحمن وابتغاء الثواب إلى الله عز وجل، إن العمل التطوعي متاح حالياً فقط للجهات الحكومية والجهات الخيرية والأوقاف الأهلية والفرق المرخصة، بعد الاتفاق يتم توقيع ميثاق عمل تطوعي للجهة المشاركة مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

العمل التطوعي بالمسجد الحرام

العمل التطوعي شرف عبادة وهناك العديد من أشكال العمل التطوعي ومنها:

  • تنظيم سفر الإفطار.
  • التطوع الصحي.
  • تنظيم الحشود.
  • دفع العربات لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
  • الإرشاد والتوجيه المكاني.
  • خدمات الإسعافات الأولية.
  • برامج السلامة على الطرق وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
  • الحصول على ترخيص مزاولة المهنة والتخصصات المعينة.
  • الرعاية السريرية ومكافحة الأمراض.

شروط العمل التطوعي

هناك العديد من شروط العمل التطوعي بالمسجد الحرام والشروط هي:

  • أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، أو يكون مقيم إقامة كاملة فيها بالمملكة العربية السعودية.
  • أن يكون المتقدم لائق طبياً ويتوفر فيه جميع الشروط الصحية اللازمة.
  • أن يتمتع بالسيرة العطرة وحسن السيرة الحسنة والسمعة الطيبة.
  • لا يقل عمر المتقدم عن 18 عام ولا يزيد عن 60 عام.
  • يجب أن يحصل المتقدم على الموافقة من الجهات الاشرافية.
  • الالتزام بمبادئ وسياسات الوكالة وشروط المملكة.

الأثر العائد على المتطوع

أهم المميزات والأثر العائد على المتطوع بالشعور بالرضا والراحة النفسية لمساعدة ضيوف الرحمن:

  • التقرب إلى الله تعالى.
  • الشعور بالتعاطف تجاه الأخرين.
  • قضاء الوقت في شيء مفيد.
  • الشعور بالإنجاز والرضا تجاه نفسه.
  • توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية.
  • تعلم أشياء جديدة، وزيادة خبراته، ومن الممكن ذلك في السيرة الذاتية.