وزارة الموارد البشرية تتوعد بمعاقبة مستغلي الأطفال في جمع التبرعات في الحملات الرمضانية

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية معاقبة مستغلي الأطفال في جمع التبرعات للحملات الرمضانية، أكدت الوزارة على ضرورة حماية الطفل وعدم استغلاله لأغراض التسويق التجاري والإعلاني، بناء على المادة الثالثة من نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له، فقد تم حظر استغلال الأطفال بغرض التسويق وجمع التبرعات.

معاقبة مستغلي الأطفال في جمع التبرعات

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بمعاقبة من يستغل الأطفال في مجالات تتطلب جذب الناس ولفت انتباهم، سواء كانت تجارية أو مغلفة برداء إنساني، يزعم سعيه لمساعدة الناس، بما ذي ذلك استغلالهم في الإعلانات التجارية، وأيضاً في كسب تعاطف والتضامن مع الفئات المعينة، ولابد من المحافظة على الطفل معدم استغلاله.

كيف يكون الطفل أن يكون سلعة؟

يكون الطفل سلعة وأن يكون استغلال في حالة كل لحظة يتم تصويرها خلال إفطار رمضان وذلك برعاية أحد الأشخاص، على صفحة الجمعية وإرسالها إلى المتبرع، ثم يتم نشرها ليكتب عليها الحمد لله، وأثبتت الدراسات بأن الأطفال مؤثرون بشكل فعال في القوة الشرائية لدى المجتمع، وهم جاذبون للانتباه أكثر بكثير من عرض نفس المنتجات في الإعلانات التي تحتوي على نساء ورجال عاديين.

انتهاك حقوق الأطفال

ظهور الأطفال في الإعلانات يعتبر انتهاكاً لخصوصية الطفل في تم تصويره بطريقة مذلة ومهنية، وكذلك في حال ظهور الاسم أو التفاصيل حتى ولو كانت بموافقة ولي أمره. فالقانون يعاقب منتهكي حقوق الطفل، فقد أكد الخبير الحقوقي رياض صبح، انتهاك حقوق الطفل فالقانون يعاقب عليها، فالوزارة ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه ذلك.