أعلنت لجنة تسعير المنتجات البترولية منذ قليل عن رفع اسعار البنزين والسولار ليصبح متماشيًا مع الأسعار العالمية، ويأتي هذا القرار بعد تأجيل الزيادة لأكثر من مرة نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد الحرب على غزة، وتسبقها الحرب الروسية الأوكرانية.
رفع اسعار البنزين
قررت لجنة تسعير المنتجات البترولية تحريك أسعار البنزين جنيهًا واحدًا، لتصبح الأسعار على النحو التالي:
- لتر بنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيهًا.
- 12.50 جنيه، سعر لتر بنزين 92 بعد الزيادة.
- لتر بنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيهًا.
زيادة سعر السولار
أيضًا قررت اللجنة زيادة سعر السولار جنيهًا و75 قرش، ليصبح سعر اللتر الواحد 10 جنيهات، كما تم زيادة سعر أنبوبة الغاز سعة 12.5 كيلو جرام، ليصبح السعر من أرض المستودع إلى المستهلك 100 جنيه بدلًا من 75 جنيه.
مخصصات دعم أسعار البنزين
وصلت مخصصات دعم أسعار البنزين والسولار ومعظم المواد البترولية الأخرى إلى 119 مليار و419 مليون جنيه، وذلك بالموازنة العامة الحالية التي تم البدء في تطبيقها أول يوليو الماضي ؛ بزيادة بلغت 61 مليار و325 مليون جنيه.
وقد قامت الدولة بمضاعفة توصيل الغاز إلى المنازل ليصل إلى أكثر من 6 مليون وحدة لـ 14.2 مليون وحدة، حيث دخل الغاز الطبيعي إلى 81 منطقة جديدة لأول مرة، منهم 33 منطقة في الصعيد.
آلية التسعير التلقائي
جاء قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية الذي اتم اتخاذه اليوم، انطلاقًا من التزام اللجنة بما تم الإعلان عنه في يوليو 2019؛ بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية، حيث تهدف تلك الآلية إلى تعديل أسعار بيع المنتجات في السوق المحلي كل ربع عام، وذلك وفقًا للتطورات التي يشهدها أهم عاملين مؤثرين في تكلفة إتاحة وبيع المنتجات في السوق المحلي، وهما سعر برميل خام برنت العالمي؛ و تغير سعر الدولار أمام الجنيه المصري، هذا بخلاف التكاليف والأعباء الأخرى.
واردات مصر من الوقود
وفقًا لمسؤول حكومي في وزارة البترول المصرية، فقد وصل استيراد مصر لشحنات الوقود نحو ملياري دولار خلال شهري يناير وفبراير الماضي، حيث شكلت واردات المنتجات البترولية ما بين 60 و 70% من فاتورة الاستيراد بقيمة 1.3 مليار دولار خلال شهري يناير وفبراير، في حين ذهب باقي إجمالي الفاتورة إلى أنواع الوقود الأخرى.