أثار بدو النقب حالة من الغضب بسبب فيديو يظهر فيه غانتس وأدرعي

ظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر استقبال عائلة من بدو النقب في وقت الإفطار من قبل بيني غانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ومجموعة من الضباط وأعضاء الكنيست الإسرائيلي، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

بدو النقب

بدأ المستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي في تداول المقطع الذي انتشر بشكل واسع، مثيرين حالة من الغضب بين متابعي هذه المنصات. تساءل بعض المدونين عن العائلة التي استضافت بيتسال جانتس في الوقت الذي كانت فيه الأطفال والنساء والشيوخ في غزة تتعرض للقصف منذ ستة أشهر. أجاب بعض المتابعين بأن العائلة المستضيفة هي عائلة الزيادنة، ولديها اثنين من أبنائها محتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

الخيانة والخذلان

استنكر المتابعون قيام العائلة باستضافة غانتس، معتبرين أن الخيانة والخذلان يمكن أن تقوم بهم بعض الأفراد، وقد يوجد فلسطيني يوالي قادة إسرائيل، وغير فلسطيني يقاتل ضد الإسرائيليين. ورد آخرون على هذا الأمر بالقول “كيف يمكن لهؤلاء أن يُصفوا بالعرب أو المسلمين، وهم يدعمون المحتل القاتل ويساعدونه في قتل إخوانهم في غزة، ويمتنعون عن تقديم المساعدة لأطفال غزة!، ورد فعل آخر جاء بتذكير بالخيانة التي حدثت في عصور سابقة، مثل عهد صلاح الدين الأيوبي ونور الدين زنكي. ووصف المتابعون للفيديو بأنه سخيف، معتبرين أن مستوى التفكير لدى عضو حكومة الحرب في جيش الاحتلال سخيف للغاية، حيث يستخدم هذا الأسلوب لاستفزاز المقاومة وسكان غزة والعرب.

أشار بعض المدونين عبر منصة إكس إلى أهمية عدم الاعتماد على الصور التي ينشرها العدو لبعض بدو النقب المتعاونين معه، مؤكدين أن الخيانة ليست خاصة ببدو النقب كما يحاول الاحتلال تصويرها، راودت مغردين شكوك حول سبب تركيز وسائل الإعلام على خيانة بدو النقب للشعب الفلسطيني، ورد أحدهم بأن إسرائيل تسعى لتشويه صورة بدو النقب وفصلهم عن المجتمع الفلسطيني.

استفسرت منصة رقمية محلية عن استضافة عضو حكومة الحرب الإسرائيلية مع أعضاء من الكنيست، فأكدت أنهم يستقبلون من يأتي إليهم، وأنهم يعيشون في دولة واحدة، مشيرة إلى أن حدثاً سابقاً أظهر ذلك، وتداول مغردون مقطع فيديو لعلي الزيادنة وهو يدعم إسرائيل في حربها على غزة في مجلس الأمن، وظهر في المقطع وهو يسأل مندوب فلسطين في المجلس رياض منصور، لماذا تم خطف أخوته، ليرد عليه منصور بذكر الضحايا الذين سقطوا بالقصف الإسرائيلي على غزة.