شهدت الساعات الأخيرة تداول الكثير من الأحاديث عبر منصات التواصل الاجتماعي حول انتشار “الجراد النطاط” داخل العاصمة المقدسة في ملعب الشرائع الموجود بمكة المكرمة، حيث أطلق عليه أيضًا اسم الجخاخ، وهي من الحشرات التي تنتمي للأسرة الجرادية من فصيلة الجنادب، ويعرف علميًا باسم Oedipoda caerulescanes، وهو ما تم توضيحه من قبل المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ” وقاء”.
انتشار “الجراد النطاط” في العاصمة المقدسة
تم التأكيد من قبل “وقاء” أن حشرة الجراد النطاط تشبه بشكل كبير جراد الصحراء في شكلها، ولنها مختلفة في حركاتها، كما تم التأكيد من قبل المركز أن تلك الحشرة لا يمكنها أن تجميع أسراب بأعداد كبيرة والانتقال لمسافات طويلة، كما أنها لا تحمل أي أضرار على الإنسان، ويتم تغذية جراد النطاط على البراعم والثمار وأوراق النباتات ومثل هذه الأشياء فقط.
كما أن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية أكد على أنه لا يمكن تحديد ما يمكن أن يتم حدوثه من أضرار قبل هجوم الجراد بشكل كبير، ويتم تقدير الضرر حسب الوقت الذي يظل انتشار الجراد به في المنطقة وأعداد الجراد المنتشرة في ذلك الوقت، ويتم الأن عمليات مسح للمكان بأكمله لتقدير الأعداد ووضع خطة للقضاء عليها بأسرع وقت، دون الوصول لأي أضرار ، وقبل تأثيرها على أي شيء.
أضراره على المحاصيل الزراعية
أكد مركز وقاء أن هذه الحشرة ليس لا تحمل أي أضرار على المحاصيل الزراعية ولا تسبب أي تلف لها، مشيرًا أن حشرة الجراد النطاط تتكون بشكل أكبر على المصابيح والأعمدة المضيئة خاصةً في الفترة المسائية، كما أنها يمكن أن توجد كثرة على الطرقات ولا تسبب أي أذى للإنسان والنبات.
هذه الحشرة تمر في دورة الحياة الخاصة بها بثلاث مراحل مختلف، وهي ( البيضة- الحورية- اكتمال الجراد)، وكل مرحلة تكون مختلفة عن الأخر ويعود ذلك إلى حالة الجو في هذا التوقيت، كما من الممكن أن يتراوح عمر الجراد النطاط من شهرين ونصف حتى خمس أشهر، وذلك يعود لنمو الحشرة فإذا تم نموها أسرع كانت حياتها أقصر.