مع بداية شهر امشير ما هي سماته والأمثال الشعبية المرتبطة به

يدخل شهر امشير اليوم الرابع الموافق الحادي عشر من شهر فبراير، ولأمشير سمات خاصة به وترتبط به العديد من الأمثال الشعبية، يعد هذا الشهر من أهم الشهور في موسم الشتاء، حيث يرتبط بالعديد من أنواع الزراعة المختلفة، وكذلك شدة الرياح والزوابع وبدا شهر أمشير وهو من شهور القبطية التي ترتبط بموسم الشتاء وبموسم الزراعة، ويعتمد عليها الفلاح المصري القديم في التقويم الزراعي، ولذلك يكون له أهمية خاصة عند الفلاح المصري سوف نتعرف على شهر أمشير وأهم ما يتميز به هذا الموسم ودرجة الحرارة به والبرودة.

مع بداية شهر امشير ما هي سماته

اهتم المصري القديم بتقويم الشهور القبطية القديمة المعروفة والمرتبطة بتغير طبيعة الطقس، والتي ترتبط بالزراعة عند المصري القديم ومن الشهور القبطية الهامة هي شهر أمشير، وهو شهر له سمات خاصة تتعلق بشدة البرودة والرياح، “أمشير أبو الزعابيب الكثير” هكذا ارتبط شهر أمشير لدى المصري القديم في الأمثال، وأنه مرتبط بشدة الرياح والزعابيب وموجة الطقس السيئ المصاحبة له، والتي تأخذ بعض من برودة شهر طوبة بالإضافه الى شدة الرياح كما أن هذا الشهر يعتبر هو نهاية شهر موسم الشتاء بالنسبه للمصريين.

سمات شهر أمشير

  • أمشير هو الاشهر السادس في الشهور القبطية التي يعتمد عليها المصري القديم في الزراعة.
  • من أهم صفات هذا لشهر والذي يسبقه شهر طوبة المعروف ببرودته الشديدة.
  • مصاحبته للرياح الشديدة وانخفاض درجات الحرارة وسقوط الأمطار والزعابيب المحملة بالأتربة.
  • كما أنه يتسم بأنه موسم الزراعة لدى الفلاح المصري، وتقال فيه العديد من الأمثال.

أمشير ونهاية موسم الشتاء

يعد شهر أمشير هو بداية انتهاء موسم الشتاء حيث يقترب موسم الشتاء من الانتهاء مع قدوم شهر مارس وبالتحديد في 21 مارس وهو بداية فصل الربيع لذلك يتم العمل على تجنب الطقس السئ في شهر أمشير وشدة الرياح التي تؤدي إلى تشاقط الأوراق والأشجار، ومن الأمثال التي قيلت في هذا الشهر” “أمشير يفصص الجسم نسير نسير” من شدة الرياح والهواء. لذلك يتم التحذير دائما من التعرض للهواء في هذا الشهر خاصة مع انتشار الأوبئة والأمراض.