قام الرئيس سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة “قمة المناخ كوب 28 “في دبي يوم الأربعاء، بالإعلان عن قرار اتفاق بشأن نهاية الوقود الحفري، ولكن هذا القرار لم يتوافق مع بند حصر الاحترار عند 1,5 درجة كما جاء في قمة باريس في 2015، لذلك لم ينال ترحيب المراقبين الموجدين كما أنهم أعلنهم التحذيرات الشديدة حول هذا القرار وأن هذا قد يسبب أزمات مناخية علي المجتمعات، وفي هذا المقال سوف نتناقش حول ماتم الإتفاق علية في مؤتمر كوب 28 لهذا العام.
قمة المناخ 28
كان مؤتمر الأطراف كوب 28 صدمة لجميع الدول المشاركة فيه فقد شاركت نحو 198 دولة و الصدمة كانت من قرار دولة الإمارات، حيث كان الاتفاق على الانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري وايجاد حل للتخلص التدريجي منه وكان هدف المؤتمر حول تخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري وإبقائها أقل من 1.5 درجة مئوية كما جاء في قمة باريس عام 2015.
حصيلة مؤتمر كوب 28
كان مؤتمر الأطراف كوب الخاص بتغير المناخ (COP28) مخيبا للآمال، لأنه لم يضع الأموال الكافية لمساعدة البلدان النامية على التحول إلى الطاقات المتجددة، كما أن الدول الغنية لم تنوه عن أي ألتزامات حول مساعدة المتضررين من سوء المناخ، وإليك ماتوصل إليه المؤتمر في النهاية:
- إعلان كوب 28 الإمارات بشأن الصحة والمناخ، الدول الداعمة لهذا القرار 135 دولة.
- إعلان كوب 28 الإمارات بشأن التمويل المناخي، الدول الداعمة 13 دولة.
- إعلان كوب 28 الإمارات بشأن التبريد، الدول الداعمة هم 66 دولة.
- إعلان كوب 28 الإمارات بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام، الدول الداعمة لهذا القرار 76 دولة.
- تعهد “تحالف الشراكات المتعددة المستويات عالية الطموح”، كانت الدول الداعمة 65 دولة..
- ميثاق كوب 28 لخفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الدول الداعمة 52 دولة.
- إعلان كوب 28 بشأن الهيدروجين منخفض الانبعاثات ومشتقاته، الدول الداعمة 37 دولة.
- وأكدت رئاسة المؤتمر العمل المستمر لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في COP 28، ومتابعته حتى COP29 و COP 30، مع وضع آليات للتتبع للتأكد من سير عملية التنفيذ لكل ماتم الإتفاق عليه
- وقعت رئاسة المؤتمر مذكرة تفاهم مع البرازيل، الدولة المستضيفة لـ COP30، لتعميق التعاون ورفع سقف الطموحات المناخية بحلول COP 30.