أشار الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، إلى أن المؤشرات المناخية ترفع من معدلات الخطر ، مما يستوجب تعزيز اليقظة والتخطيط المستقبلي لمواجهة الكوارث والأزمات. أكد ضرورة الاستعداد الأكبر وإعداد الخطط الملائمة، مشيراً إلى دور المركز في تقوية إدارة المخاطر عبر القدرات والإمكانيات الأرصادية، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل المركز الوطني للأرصاد
المؤشرات المناخية ترفع من معدلات الخطر
خلال رئاسته للجلسة الأولى لمؤتمر إدارة المخاطر والطوارئ بالرياض اليوم، قدّم الدكتور أيمن غلام نظرة شاملة لأهم الأنظمة والمنصات المعتمدة في المركز، حيث شملت الاستعراض الإحصائي للبيانات الدقيقة جداً للتوقعات المناخية المحتملة، وأنظمة النمذجة العددية، وأداء نموذج الطقس السعودي، وفي هذا السياق، أبرز الدكتور غلام أهمية خدمات المركز في دراسة تأثيرات التيارات الهوائية على المباني ذات الطوابق المتعددة في المناطق الحرجة، وتأثيرات التغيرات المناخية بالإضافة إلى ارتباط ظاهرة النينو بمناخ المملكة.
وقد عرضت بيانات دقيقة تتضمن إحصائيات حيوية لأنظمة ومنصات مهمة يعتمد عليها المركز، مثل: توقعات الطقس القادم، الأنظمة العددية للنمذجة، وأداء نموذج الطقس السعودي قبل 3 أيام من حالة 24 نوفمبر 2022 التي تأثرت بها جدة. بالإضافة إلى ذلك، نستعرض برامج وأعمال المراكز الإقليمية التابعة للمركز الوطني للأرصاد.
معرض المركز الوطني
عُقِدَ مؤتمر إدارة المخاطر والطوارئ برعاية المركز الوطني للأرصاد، ونظم المركز معرضاً مرافقًا بهدف إبراز القدرات الأرصادية في الحفاظ على الأرواح وسلامة الممتلكات. تركز الفعالية على التنبؤ بالظواهر الجوية الشديدة لتقليل آثار المخاطر والكوارث، وتقديم نظرة شاملة على الأنظمة المختلفة والمراكز الإقليمية. يشمل العرض أيضًا النظام الآلي للإنذار المبكر والنماذج العددية وطرق إرسال التقارير للجهات المعنية والفئات المستفيدة من المجتمع.