أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية عن انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، والذي يعتبر من أكثر الفيروسات المعدية في مزرعة ديوك رومية متواجدة في شمال غرب فرنسا، و قد ازداد الأمر سوءا، حيث تم تفشي العدوى في جميع أنحاء دول أوروبا، سوف نتعرف على كافة تفاصيل الوباء الجديد من خلال المقال التالي.
أول حالة تسجيل لوباء فرنسا الجديد
ووفقا للبيان الذي أصدرته وزارة الزراعة الفرنسية أن انتشار الفيروس بمنطقة بريتاني الفرنسية حدث قريبا من مكان وجد فيه طائر برى مصاب بالفيروس، ويعتبر ذلك التفشي أول حالة تسجل في مزرعة بفرنسا هذا الخريف، وأشارت وزارة الزراعة الفرنسية أنه تم رفع مستوى التأهب المحلي لإنفلونزا الطيور من “لا شيء” إلى “متوسط”، وذلك بعد تسجيل كثير من حالات إصابة بين الطيور البرية في الأيام الماضية.
عدوى إنفلونزا الطيور
وفي هذا السياق قد تسببت إنفلونزا الطيور في الأعوام السابقة على قتل مئات الملايين من الطيور الداجنة، بالإضافة أن تلك العدوى عادة تصيب أوروبا في فصلي الخريف والشتاء، وأيضا وجد مؤخرا انتشار تلك العدوى في مزارع بدول منها دولة ألمانيا وإيطاليا وهولندا والمجر وكرواتيا.
تصريحات صحيفة “لو باريزيان”
وعلي الجانب الآخر، أعلنت الصحيفة الفرنسية “لو باريزيان” عن وفاة رجل مسن في مدينة ليون عند محاولته في مكافحة بق الفراش بمنزله، حيث عانى ذلك الرجل من لدغات بق الفراش لوقت طويل، وقد ذكر أنه اشترى منتجا صينيا مسمما جدا للتخلص من بق الفراش.
وقد عثر نجل المتوفي على والده البالغ من العمر 87 عاما ميتا ، وكان معه شقيقه البالغ من العمر 63 عاما وكان فاقدا للوعي، وتم نقلهما إلى قسم الأعصاب بالمستشفى، وقال نجل المتوفي للصحيفة “قال الأطباء إن والدي أصيب بنزيف في الدماغ”.
مادة سامة
عثر رجال الشرطة في شقة المتوفي على علبة من مادة “Sniper 1000 EC” المحظور بيعها في الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب سميتها الشديدة، وتستمر الشرطة بالتحقيق في قضية القتل غير العمد بالإضافة للبيع الغير قانوني للمواد الكيميائية، و أفصحت وسائل الإعلام عن وصول بق الفراش إلى البرلمان الفرنسي، وأضافت أن أسرة من بين كل عشر أسر في فرنسا تعاني من هذه الحشرات.