قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية وأهدافها في المملكة العربية السعودية

أخيرا اختتمت أعمال “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية 2023 اليوم الموافق 26 من شهر يناير” التي انطلقت تحت إشراف صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي افتتح القمة بدلا من الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز صاحب السمو الملكي وزير الحرس الوطني, كما قامت وزارة الحرس الوطني ممثلة بالشؤون الصحية ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بتنظيم المؤتمر بالتعاون مع وزارة الاستثمار كشريك استراتيجي.

قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية

تهدف القمة إلى تعزيز دور التكامل بين كافة الوزارات ومختلف القطاعات الحكومية بهدف تطوير جودة المخرجات  التكنولوجيا الحيوية الطبية, إذ حظيت القمة في نسختها الثانية بجلسات حوارية التي ساعدت على إثراء محتواها في يوم الافتتاح، إذ حضر الافتتاح المهندس خالد الفالح معالي وزير الاستثمار، والأستاذ بندر الخريف معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، والدكتور هشام الجضعي معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، والدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.

كما شهدت القمة توقيع حوالي إحدى عشرة مذكرة من مذكرات التفاهم، واتفاقيات التعاون مع عدد من رواد قطاع التقنية الحيوية الطبية والجهات الحكومية، والشركات العالمية والوطنية الكبيرة، قام صاحب القمة بمشاركة الشركات المصنعة للدواء الكبري واللقاحات عالميًا ومحليًا، إذ ضم عدد  من الجهات البحثية والجامعات من السعودية الذين  عرضوا أحدث المستجدات والمبتكرات البحثية في صناعة الدواء واللقاحات في المؤتمر بهدف تعزيز الأمن الدوائي.

أهداف قمة الرياض العالمية

تداولت الجلسات الحوارية عدد من الموضوعات فيما يتعلق بالأفكار والطموحات المقترحة في مجالات التكنولوجيا الحيوية، التي تهدف إلى تنمية القطاع وتقوية اتجاهاته الصناعية والاستثمارية للرقي والوصول إلى واقع حديث ومتجدد بهدف اختراع واكتشاف صناعة صحية، تقنية حيوية، محليًا وعالميًا في جلسات علمية نوعية، كما طرحت  موضوعات مختلفة التي  أوضحت أهمية الحوار الدَّوْليّ والتعاون الأكاديمي الصناعي العالمي من أجل التغلب على التحديات التي لم تشهدها البلاد في قطاع الصحة، من ناحية أخرى أكدت على أن الاستثمار في التقنية الحيوية هو المجال الرئيس لتطوير المنتجات الجديدة والوصول إلى النمو الاقتصادي عبر عدد من الحلول الصحية الدولية التي تسعى إلى التقدم العلمي والابتكار التقني الصناعي.