اتصف قوم ياجوج ومأجوج بالظلم والفساد في الأرض، هما قبيلتان كافرتان وهم ولد يافث أبي ترك ويافث هو ابن النبي نوح، حيث ورد ذكر هذه القبيلتان في الإسلام والمسيحية واليهودية، يتميزون بوجوه واسعة مدورة وعيون صغيرة، وهم رجال أقوياء جداً لا يتمكن أحد من قتالهم لكثرة عددهم ، وكانوا ينشرون الفتن والفساد في الأرض، فمن هم قوم يأجوج ومأجوج وماسبب تسميتهم بهذه الأسماء سوف نتطرق بالحديث عنهم من خلال موقع مصر مكس ونتعرف على النبي الذي بنى سداً لهم.
أسباب تسمية يأجوج ومأجوج بهذا الاسم
تعتبر اسماء يأجوج ومأجوج أسماء أعجمية مشتقة من اليأج والمأج، حيث أن اليأج تعني أجيج النار ، والمأج تعني الماء المالح، وكلا المعنيين يشيران إلى الفساد، حيث أن أجيج النار تدل على النار التي تحرق الأرض، والمأج هو الماء المالح غير صالح للأرض الذي يجعلها وتفسد ولا تنبت، فجاءت تسميتهم بهذه الأسماء نسبةً إلى أفعالهم في تدمير الأرض.
من بنى سد قوم يأجوج ومأجوج؟
ذو القرنين هو من بنى سد يأجوج ومأجوج وقد عاش في عهد النبي ابراهيم عليه السلام حيث كان ذو القرنين حاكماً عادلاً منصفاً، نشر الإسلام وعمل على إظهار الحق ومحاربة الفساد في الارض كما أعان المظلوم وأقام العدل وقاتل الكافرين، وخلال تنقله وصل إلى مغرب الشمس المقصود هو البحر فوجد قوماً عجماً لا يفقهون القول استعانوا به من ظلم وفساد هذه القبيلتان فبنى لهم سداً لم يستطع أن يهدمه القوم إلى يومنا هذا.
أين يقع سد هذه القبيلتان؟
إن هذا السد لم يذكر موقعه بالقرآن الشريف أو بالسنة النبوية لكن بعض المفسرين مثل ابن عباس والطبري اسنتجوا أن السد يقع في الجهة الشرقية بين أرمينيا واذربيجان، والبعض حدد موقعهم في الشرق من جهة الشرق وكان الترك ورائهم، كما وتشير بعض الدراسات أن السد يقع بين قيرغيزستان واوزباكستان، ومن المحتمل أيضاً أن تخرج هاتان القبيلتان في آخر الزمان من الصين الشعبية والله أعلم، كما ورد في بعض الروايات أن هذا القوم سيبقى في الأرض سبع سنوات عند ابن ماجه وغيره.