أختراق تويتر وتسريب أكثر من 200 مليون عنوان بريد إلكتروني وتحذير من رسائل التصيد الأحتيالي

نشر باحث أمني في مجال الأمن السيبيراني علي منصة لينكد إن عن أختراق منصة تويتر وتسريب أكثر من 200 مليون عنوان بريد إلكتروني وأرقام هواتف خاصة بالمستخدمين، وسط صمت من إدارة تويتر وخاصة المدير التنفيذي إيلون ماسك، وأوضح إيلون جال خبير الأمن السيبراني أن خطورة الإختراق تكمن في التصيد الأحتيالي من رسائل النصب والسرقة المستهدفة التي ستصل لأصحاب العناوين والهواتف المسربة طلية حياتهم حتي الأسغناء عنها.

أختراق تويتر الأكبر علي الإطلاق

شركة تويتر لم تعلق علي التقرير الذي نشرة إيلون جال في 24 ديسمبر حتي الأن، وسط تعجب من المستخدمين وأتضح حقيقة كلام جال بعد إتاحة تلك العناوين والأرقام للبيع علي منتدى للقراصنة، ولم تبدي تويتر أي ردة فعل تجاة المشكلة لفتح تحقيق علني أو معالجتها وعلق البعض أن تويتر الأن يمر بفترة أقتصادية صعبة وغير وفتحة لتحقيق سيؤدي لإنهيار الأسهم المنهارة بالفعل.

وأضاف جال أن تاريخ الإختراق يحتمل أن يكون قبل تولي إيلون ماسك الرئس التفيذي لشركة تويتر،حيث أنة لم تكن هناك أدلة علي موقع المخترقين أو هويتهم، وتباينت الإحتملات حول كمية عناوين البريد الإلكتروني المسربة في البداية رجحوا حوالي 400 مليون ولكن بعد التاكد من جال أكدة أنها أكثر من 200 مليون بين عناوين بريد وأرقام هواتف.

ظهور تأثيرات أختراق تويتر

وقد نشر بعض المغرددين علي تويتر تغريدات لتلقيهم رسائل بريد إلكتروني من أشخاص مجهولين بعضها في هيئة شركات يناصيب مع رابط للتسجيل ومن هنا يتم الإختراق، وبالإضافة لتلقي البعض رسائل SMS بنفس الطريقة، مما يعني أنة قد تم بيع البيانات المسربة بالفعل مما يجعل شركة تويتر والمستخدمين في مأزق كبير.

وفتحت وكالة حماية البانات في آوروبا الواقع مقرها في أيرلندا تحقيق حول الأختراق حيث يقع مقر تويتر الرئيسي في أروبا مما يدفعها للأمتثال لقوانين وكالة حماية البيانات الأروبية، كما يستم التحقيق أيضا من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، أما علي الجانب الأخر في الشرق الأوسط لم تصدر أي تصريحات أو بينات حول فتح تحقيق وخصوصا أن تويتر تمتلك مقر يقع في الإمارات العربية المتحدة.