انتشرت في الفترة الأخيرة بعض الأخبار التي تفيد بأن بعض الأندية السعودية تجري مفاوضات لضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من نادي إنتر ميامي الأمريكي، ويعيش نادي إنتر ميامي الآن فترة بدون مشاركة في بطولات رسمية، بعد الخروج من المراحل النهائية في بطولة الدوري الأمريكي، ليمتد هذا الوضع لمدة 4 أشهر، حيث لم يحقق أي بطولات، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل عن حقيقة مفاوضات السعودية مع ميسي من جديد بعد الإنتقال للدوري الإمريكي على سبيل الأعارة.
حقيقة مفاوضات السعودية مع ميسي
أكد رافائيل كابريرا، المسؤول الإعلامي في نادي إنتر ميامي، خلال تصريحاته لصحيفة “الرياضية”، عدم صحة ما يتردد حول انتقال ميسي إلى الدوري السعودي للمحترفين، وقد أعلن رافائيل أن الشائعات التي انتشرت خلال الفترة الزمنية السابقة غير دقيقة على الإطلاق، وأن الأنباء التي تم تداولها مجرد افتراضات غير صحيحة. أكد أنه لم يتم التواصل مع مسؤولي نادي إنتر ميامي للتحدث عن انضمام ميسي إلى دوري روشن السعودي، وأكد المسؤول الإعلامي في النادي الأمريكي عدم وجود نية لرحيل ميسي عن الفريق، وأكد أنه سيستمر بشكل طبيعي دون أي تغيير.
وقد أشار إلى عدم وجود نية لدى نادي إنتر ميامي للسماح برحيل ميسي إلى أي فريق آخر. حيث يتميز النادي الأمريكي بعمليات مفاوضات مكثفة، حيث ترددت تقارير صحفية تفيد بأنها تسعى لضم ميسي مؤقتاً لمدة 6 مواسم، وذلك بعد تجربة إنتر ميامي الناجحة للوصول إلى الأدوار الإقصائية. يأتي ذلك بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها الفريق الأمريكي أمام فريق سينسيناتي بهدف نظيف، مما أدى إلى عدم تحقيقهم للتأهل.
نادي إنتر ميامي
شهدت الفترة الأخيرة جدلا كبيرا بعد خسارة الفريق الأمريكي أمام فريق سينسيناتي بهدف دون رد، ما يؤثر بشكل كبير على فرص إنتر ميامي في التأهل للنهائيات. هذا الخسارة قد تؤدي إلى انقضاض فريق سينسيناتي على المركز الأول في القسم الشرقي. تزامنا مع ذلك، بدأ الفريق الأمريكي يحتل المركز الرابع عشر والأخير في القسم الشرقي برصيد 33 نقطة، وهو يبتعد بفارق 7 نقاط عن المركز التاسع الذي يؤهل إلى النهائيات.
بالنظر إلى أن هناك مباراتين متبقيتين فقط، يبدو أنه من الصعب على الفريق الأمريكي المنافسة بقوة في الدوري والذهاب بعيدًا في المسابقة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخسارة تعد الأولى لإنتر ميامي في مباراة شارك فيها ليونيل ميسي، الذي عاد بعد غياب 4 مباريات، ولعب لمدة 36 دقيقة في الشوط الثاني. كان يأمل ميسي في تقديم مساهمة إيجابية للفريق للحفاظ على فرص التأهل إلى الأدوار الإقصائية، ولكن تبين أن الفريق خسر فرصة التأهل قبل جولتين من نهاية الدور التمهيدي.