شؤون الحرمين توضح كيفية الحفاظ على مخزون ماء زمزم لتلبية الطلبات عليه

تعلن شؤون الحرمين عن كيفية الحفاظ على مخزون ماء زمزم لتلبية الطلبات المتزايدة عليه ويعد بئر زمزم واحد من أشهر وأعظم الآبار على وجه الأرض، حيث يقع في منطقه الحرم المكي وعمق البئر حوالي 30 متر وهو مبارك لأنها طعام طعم كما روي في الحديث إي أنه يشبع من الشرب منه دون الحاجة إلي الطعام، لذلك تعمل المملكة وكافة الأجهزة فيها على الحفاظ على ماء زمزم وتلبية الطلبات المتزايدة عليه كل عام وخلال فترات الحج والعمرة وغيرها.

بئر زمزم

ترجع أهمية بئر زمزم لأنها بئر مباركة تم شق هذه البئر مع قدوم النبي إبراهيم إلى مكة وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل ونزل قرب موضع الكعبة. لم تكن الكعبة موجودة وقائمة في هذا الوقت وتركهما وحدهما. لم يكن مع هاجر سوى قربة ماء صغيرة وعند انتهاء الماء منها ومغادرة سيدنا إبراهيم. مع بكائي الطفل الصغير لم تكن الأم تطيق رؤيته يبكي وبدأت تصعد جبل الصفا ثم جبل المروة لمدة سبع مرات وفي المرة الأخيرة. سمعت صوت سيدنا جبريل وهو يضرب موضع البئر وانفجرت المياه من باطن الأرض. من هذا اليوم أصبح بئر زمزم مورد الحرم وكافة القادمين إلى مكة سعيا للشفاء والتبرك بماء زمزم.

كيفية الحفاظ على مخزون ماء زمزم

تعمل المملكة على الحفاظ على ماء زمزم. استخدام احدث التقنيات في قياس منسوب المياه عبر الأجهزة المتطورة. للعمل على تلبية الطلبات التي تتزايد كل يوم والعمل على الحفاظ على هذا المخزون. وقد روي في حديث:

 أن رسول الله ﷺ شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ». [أخرجه البخاري]، قال صلى الله عليه وسلم : “خيرُ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ زمزمَ فيه طعامُ الطُّعمِ وشفاءُ السُّقمِ”.