بهدف دعم المشاريع الاستثمارية..”مصر” تنضم الى بنك التنمية بريكس بقرار من الرئيس السيسي

وافق مجلس الوزارء الخاص بجمهورية مصر العربية على مشروع سيادة الرىيس عبد الفتاح السيسي بشأن إتفاقية الإنضمام الى بنك تنمية جديد والمعروف باسم بنك التنمية بريكس، أي انه تابع الى مجموعة بريكس من حيث الدول المشتركة، وقد وافق المجلس على وثيقة انضمام مصر في المجموعة، وعن ذلك البنك فالجدير بالذكر أنه بنك قد تم تأسيسه حديثًا منذ بضع سنوات مضت وتحديدًا في عام 2015، وقد كان ذلك من خلال مشاركة مجموعة من الدول ذات الاقتصاديات الناشئة الكبرى، حيث تضم مجموعة بريكس كل من جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية والبرازيل وايضا الهند علاوة على دولة جنوب إفريقيا.

بنك التنمية بريكس

يعتبر بنك التنمية بريكس هو أحد أهم البنوك الحديثة التى تستهدف تنمية ودعم المشاريع الاستثمارية وتقوية البنية التحتية، الأمر الذي جعل مجلس الوزراء المصري يوافق على مثل تلك الإتفاقات التنموية الهامة لمصر، حيث يشارك فيه عدد من أهم الدول وهم دول مجموعة بريكس الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا.

ويعمل البنك على دعم التنمية المستدامة، علاوة على تعزيز التعاون والتكامل بين الإقليمين خصوصًا في مجال البنية التحتية، وهى بها العديد من القطاعات الفرعية مثل قطاع الطاقة وقطاع المياه وايضا الإتصالات، علاوة على العمل على توسيع تلك العمليات لتصبح تشمل قطاع الصحة وايضا للبنية التحتية الإجتماعية.

بنك التنمية بريكس
بنك التنمية بريكس

وايضا في المجال الرقمي والإنترنت حيث يعتبر من أهم الإستثمارات خصوصًا بعد التداعيات السلبية التي شهدتها البشرية مع الفيروس المستجد، علاوة على ذلك فيركز البنك أيضا على تنفيذ العديد من المشاريع التي ترتبط بشكل وثيق بالتنمية بحسب أولويات كل دولة من الدول الأعضاء.

وفي وقت لاحق نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية بيان عن البنك التابع لبريكس موضحة فيه أن توسيع عضوية البنك وهو أمر يتماشى كليًا مع استراتيجيته المخصصة للتنمية، الجدير بالذكر أنه في وقت سابق قد انضمت ثلاث دول جدد إلى تلك العضويه، وهم الإمارات العربية المتحدة وبنجلاديش وأيضا أوروجواي.

وتعتبر تلك المجموعة هي صاحبة أسرع نمو بالعالم، حيث تساهم مجموعة دول بريكس بما يقارب من 22% من إجمالي الناتج العالمي، كما أن اعضاء المجموعة يحتلون نسبة 26% من الأرض، وقد تم تأسيس البنك وأصبح مقرها في شنغهاي.