أعلن الملياردير إيلون ماسك أنه سيتعين على جميع مستخدمي منصة “إكس” (تويتر سابقا) دفع اشتراك شهري لاستخدامها، وذلك عندما تم عقد اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ناقشوا سبل الاستفادة من التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي مع تقليل المخاطر على المجتمع.
الملياردير إيلون ماسك يخطط لفرض اشتراك شهري على مستخدمي “X”
قال الملياردير إيلون ماسك الذي اشترى المنصة إكس في أكتوبر إن “الدفع مقابل استخدام المنصة هو الطريقة الوحيدة لمحاربة الروبوتات والحسابات المزيفة”، مضيفاً: “نحن نتحرك نحو إدخال دفعات شهرية صغيرة لاستخدام إكس”.
منذ الاستحواذ على تويتر العام الماضي، سعى ماسك إلى تشجيع المستخدمين على الدفع مقابل خدمة محسنة، وهذه الخدمة المحسنة تسمى الآن “إكس بريميوم”، ومع ذلك، حتى الآن يمكن للمستخدمين العاديين “x” استخدام النظام الأساسي مجاناً.
أسعار الاشتراك في منصة إكس
تبلغ تكلفة “إكس بريميوم” حاليا 8 دولارات، شهريا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتختلف الأسعار حسب البلد الذي يوجد فيه المشترك، وقال الملياردير إيلون ماسك أغنى رجل في العالم إنه يبحث الآن عن خيارات أرخص للمستخدمين العاديين.
وأضاف: “في الواقع يمكننا التوصل إلى أسعار أقل بكثير للمستخدمين العاديين، فنحن نريد فقط أن نأخذ مبلغا صغيرا من المال”، وتابع ماسك: “من وجهة نظري هذا هو الدفاع الوحيد ضد الجيش الضخم من الروبوتات المستخدمة على المنصة.”
يعتقد الخبراء أن هذا الإجراء يمكن أن يؤدي إلى فقدان عدد كبير من مستخدمي إكس، وهذا أمر محفوف بانخفاض إيرادات الإعلانات والتي تشكل حاليا الجزء الأكبر من إيرادات الشركة.
خلال الاجتماع، دعا نتنياهو ماسك إلى إيجاد توازن بين حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية حول “إكس”، وحدث هذا بعد عدة أسابيع من الجدل حول محتوى معاداة السامية فيما يتعلق بـ “X”.
هذا الشهر، انتقد ماسك رابطة مكافحة التشهير وهي منظمة غير ربحية مكرسة لمكافحة معاداة السامية، متهما إياها بأنها السبب الرئيسي لانخفاض عائدات الإعلانات بنسبة 60% من “X” في الولايات المتحدة دون تقديم أي دليل على ذلك.
“آمل أن تجدوا القوة ليس فقط لوقف معاداة السامية بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي، ولكن أيضا الكراهية الجماعية لبعض الناس.”
وأضاف: “أعلم أنكم ملتزمون بذلك، لكني أحثكم وأشجعكم على إيجاد توازن”، ورداً على ذلك، صرح ماسك بأنه ضد معاداة السامية وأي شيء “يعزز الكراهية والصراع”، مكرراً تصريحه السابق بأن “إكس” لا يروج لخطاب الكراهية.