تُمنح الاجازة الاضطرارية للمعلمين براتب كامل عند وجود أي ظروف طارئة بغض النظر عن رصيد الإجازات السنوية، ويستفيد منها الموظفون خلال السنة المالية مرة واحدة، وذلك وفقًا لعدة ضوابط حددتها الوزارة، كما أنها ليست مفروضة بقوة النظام على صاحب العمل، ولكنها غالبا موجودة في لائحة تنظيم العمل الخاصة بالمنشأة، فهي تمثل تنفيذ العملية التعليمية بالطريقة المرغوبة، وإذا احتاج المعلم إلى إجازة اضطرارية فيجب عليه الحصول على إذن جديد ويمكن منح هذه الإجازة بدون أجر.
مدة الاضطراري للمعملين
انتشرت بعض الاخبار حول عودة مدة الإجازة الاضطرارية للمعلمين والمعلمات 10 أيام كما كانت سابقاً بدلاً من 5 أيام، فيما اوضحت الوزارة أنه يتم منح الاجازة الاضطرارية براتب كامل لمدة خمس أيام، ويمكن للموظف أن يطلب إجازة طارئة تصل إلى 7 أيام قبل الموعد المحدد عن طريق ملء استمارة إجازة طارئة، وتعتبر بمثابة غياب معذور ولا يؤثر على الأداء الوظيفي، ولا تقتصر الإجازة الطارئة على وقت محدد ويمكن إعطاؤها في أي وقت خلال العام الدراسي، ويتم ذلك من قبل المعلم أو الوالد حسب تقديرهم، كما يمنح الموظف إجازة طارئة خلال فترة الاختبار التي تمتد طوال الأيام التي تغيب فيها، ويبدأ وقت المعلم في الوظيفة من أول يوم عودته إلى العمل، بعد استنفاد إجازات الطوارئ، يمكنك الحصول على إجازات أخرى (مثل الإجازات المرضية) ،إذا تم استيفاء شروط الحصول عليها.
ضوابط الحصول على الاجازة الاضطرارية
تمنح الاجازة براتب كامل في السنة المالية الواحدة، وذلك بشرط وجود ظروف للموظف تكون محل قناعة للمدير، وذلك وفق ما يلي:
- الموافقة على منح تلك الإجازة للموظف يعود لرأي المدير.
- ليس لها وقت محدد ويمكن منحها في أي وقت خلال العام الدراسي بحسب قناعة صاحب الصلاحية.
- كما أنها ليست حق مكتسب للموظف.
- ليس لها أي تأثير على نهاية الخدمة.
- لا يمكن أن ترحل لعام مالي جديد في حال لم تحصل عليها أو تبقى رصيد.
- ويمكن طلبها كاملة أو متفرقة بحسب الظروف.
- لا يشترط طلب مسبق ، ويمكن احتساب الغياب عند اقتناع رئيسك بمبررات غيابك.
- ويمكن طلبها مسبقاً عبر نموذج معد بشكل خاص لطلب إجازة اضطرارية.
- تعد تلك الاجازة ضمن الغياب بعذر ولا تؤثر على درجة الأداء الوظيفي.
- يمكن توالي الإجازات بعد الاضطرارية ، كالإجازة المرضية حال توفر الشروط الخاصة بها.
- يجوز منح الموظف إجازة اضطرارية في أثناء فترة التجربة بشرط أن تمتد فترة التجربة بقدر الفترات التي غابها، ويبدأ رصيد الموظف من أول يوم يباشر العمل.