كم مرة ذكر رمضان في القرآن الكريم وفضل وثواب الشهر المبارك؟

كم مرة ذكر رمضان في القرآن الكريم، يرتبط شهر رمضان والقرآن ارتباطا وثيقا، حيث أنه نزل القرآن في شهر رمضان، كما في قوله تعالى “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن” فيريد البعض أن يعرفوا كم مرة ذكر رمضان في القرآن الكريم، وذلك لما له من أجر وثواب عظيم جدا، حيث ميزه الله سبحانه وتعالى عن باقي الشهور بالصيام والصلاة وقراءة القرآن الكريم والتقرب من الله عز وجل لنيل رضاه وأخذ الأجر والثواب.

كم مرة ذكر رمضان في القرآن الكريم

ذكر رمضان في القرآن الكريم مرة واحدة فقط في سورة البقرة، في قوله تعالى:” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”، أنزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان هذا كانت بداية نزوله عليه، حيث نزل القرآن على رسول الله في إحدى وعشرون عاماً، ولم ينزل علي رسول الله مرة واحدة بل نزل مقسما.

فضل وثواب شهر رمضان الكريم

شهر رمضان الكريم كما ذكرنا هو من أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى، حيث ميزه بالصوم وصلاة التراويح والتهجد، فهذا شهر الطاعة وعمل الصالحات، حيث يمسك فيه الإنسان عن المأكل والمشرب والشهوات، ويتفرغ فقط لطاعة الله عز وجل، وميز الله عز وجل هذا الشهر بالآتي:

  • نزل في هذا الشهر القرآن الكريم.
  • عمل العمرة في هذا الشهر تعادل في ثوابها حجة.
  • تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتسلسل الشياطين.
  • توجد فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
  • هو شهر التفرغ لطاعة وعبادة الله عز وجل من صوم وصلاة وقراءة القرآن وقيام الليل وصلاة التراويح، وكل الأعمال التي بها نتقرب من الله عز وجل.

فضل قيام الليل في رمضان

شهر رمضان من الأشهر الكريمة المباركة التي ينتظرها جميع المسلمين لنيل فرصة عظيمة وهي فرصة التقرب من الله عز وجل، وذلك بفعل الخيرات والصالحات، فمن صام وقام رمضان كأنما نال خيري الدنيا والآخرة، وحقق التقرب من الله عز وجل، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،”مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”