تعتبر ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان واحدة من افضل واحب الليالي إلى الكثير من البشر في مختلف بقاع العالم، حيث انها الليلة السابعة في الليالي العشر الاخيرة والليلة الثالثة من الليالي الوترية في العشر الأوخر من شهر رمضان المبارك، وهناك فضل قيام ليلة ٢٧ رمضان والتي من المتوقع ان تكون ليلة القدر، حيث قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “تَحرَّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ”.
فضل قيام ليلة ٢٧ رمضان
هناك العديد من الأحاديث الشريفة الواردة عن فضل قيام ليلة ٢٧ رمضان وفضل قيام ليلة القدر بشكل عام، حيث انه غير معروف إذا كانت ليلة اليوم السابع والعشرون من شهر رمضان، حيث قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنَّ ناسًا منكم قدْ أُرُوا أنَّها في السَّبع الأُوَل، وأُرِي ناسٌ منكم أنَّها في السَّبع الغَوابِر؛ فالْتمِسوها في العَشْر الغَوابِرِ” أي انتظروها وترقبوها في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
فضل قيام ليلة القدر
ضمن الأحاديث الواردة عن فضل قيام ليلة ٢٧ رمضان وفضل قيام ليلة القدر بشكل عام أن من يقوم ليلة القدر يُغفر له ذنوبه، حيث قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مَن قامَ ليلةَ القَدْرِ، إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِه”، ويكون قيام ليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر في اليوم التالي، وذلك لإحياء ليلة القدر.
إحياء ليلة القدر
ويكون احياء ليلة القدر والفوز بفضلها والمقدرة على استكمال الليلة حتى صلاة الفجر عن طريق الراحلة في النهار لإمكانية القيام في الليل، وعدم الاكل بكميات كبيرة لعدم الاحساس بالخمول وإمكانية قيام الليل بنشاط، يجب ان يعزم المؤمن على التوبة والإكثار من الدعاء والاستغفار والابتعاد عن المشاحنات بين الناس والعفو عند المقدرة، الإخلاص في الدعاء والخشوع إلى الله تعالى فلا يكون قلبك وعقلك منشغلين بغير الصلاة وطاعة الله، الإلحاح في الدعاء إلى الله تعالى فإن الدعاء يغير الاقدار، الاستغفار لله تعالي وضرورة الطهارة طوال الليلة، الإكثار من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”.