دعاء القنوت ليلة القدر في شهر رمضان الكريم، حيث بدأت ليالي العتق من النيران وبدأت الغيمة الرمضانية أن تنقشع بخيرها وبركتها، فيعمل المسلم على الإكثار من الدعاء بدوام النعم وزوال الهم والحزن، وغفران الذنب وتقبل التوبة، كما يصوم النهار ويقوم الليل ويكثر من قراءة القرآن الكريم والتسبيح والتهليل والتكبير في كل وقت، وارتبطت الليالي العشر الأخيرة بصلاة التهجد والتي تبدأ من الساعة الثانية عشر مساء إلى ما قبل الفجر، وإليكم الصيغة الخاصة بصلاة القنوت.
دعاء القنوت ليلة القدر
يتم تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وتحديدا في الليالي الوترية وهي الحادي والعشرين والثالث والعشرين والخامس والعشرين والسابع والعشرين، وهي الليلة التي أجمع عليها معظم الأئمة مع توافر علامات الاستدلال وهي ظهور الشمس دون شعاع، يومها لا حار ولا بارد، الشعور بالطمأنينة واستراحة القلب، أما عن دعاء القنوت فقد جاء عن الإمام الشافعي رواية هذا الدعاء كما وردت عن الخلفاء الأربعة ” اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت”، وقد جاء عن البهيقي هذا الدعاء بصيغة الجمع، ومن أفضل الأوقات التي يقال فيها هذا الدعاء في ركعة الوتر، وعند صلاة الصبح، وعند نزول المصائب في جميع الصلوات تضرعا إلى الله أن يرفع الغمة.
https://youtu.be/_p2nsL1-4KE
دعاء ليلة القدر
من أفضل ما يقال في ليلة القدر التي نتضرع إلى الله أن نكون ممن يراها ويصادفها ان شاء الله في الأيام الأخيرة من رمضان، ما جاء في سنن الترمذي وابن ماجه وروته السيدة عائشة أنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي “اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عني”، ويدعو المسلم بما يرغب بصلاح الأبناء والرزق الحلال الطيب، كما يستحب أن يدعو للمتوفي من الآباء والأمهات وتيسير الأمور، ومن أفضل الأدعية القرآنية “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.