وقت صلاة التهجد الساعة كم ؟ في الحرم المكي والرياض وجدة وباقي مناطق السعودية

تُعتبر صلاة التهجد من العبادات المستحبة والمباركة التي يُفضل أداؤها خلال شهر رمضان الكريم، حيث يقتصر الصيام على النهار وتتنوع العبادات الليلية، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على وقت صلاة التهجد الساعة كم ؟ في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، والتي منها الحرم المكي والمدينة المنورة وأيضًا الرياض وجدة وباقي المناطق.

وقت صلاة التهجد الساعة كم ؟

يرغب الكثير من المواطنين التعرف على وقت صلاة التهجد الساعة كم حسب توقيت المملكة العربية السعودية، حيث يختلف موعد أداء صلاة التهجد من منطقة لأخرى، وهو كالتالي:

المدينةوقت البدءوقت الإنتهاء
صلاة التهجد في الحرمفي الساعة 8:08 مساءًفي الساعة 04:53 فجرًا
وقت صلاة التهجد في المدينة المنورةفي الساعة 8:08 مساءًفي الساعة 04:53 فجرًا
وقت صلاة التهجد في الرياضفي الساعة 07:40 مساءًفي الساعة 04:25 فجرًا
وقت صلاة التهجد في جدةفي الساعة 08:09 مساءًفي الساعة 04:59 فجرًا
وقت صلاة التهجد في الطائففي الساعة 08:04 مساءًفي الساعة 04:54 فجرًا
وقت صلاة التهجد في الدمامفي الساعة 07:27 مساءًفي الساعة 04:09 فجرًا

متي تبدأ صلاة التهجد ؟

تأتي صلاة التهجد كفرصة للمسلم ليُكمل صلواته النافلة ويتقرب إلى الله تعالى خلال الليالي المباركة من رمضان، يُفضل أن تؤدى هذه الصلاة بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، حيث يتم تأديتها ركعتين ركعتين مع قراءة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم والدعاء والسجود، ويفضل أداء صلاة التهجد في المساجد حيث يعم الجماعة والتكاتف بين المصلين، وتتميز بأجواء الإخاء والمحبة والتراحم بين الناس، ومع ذلك، فإن الصلاة في المنزل لا تقل قيمة وفضلًا، خصوصًا عند التفاني في الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

ماذا ينبغي أن يفعل المسلم أثناء صلاة التهجد ؟

ينبغي أن يتم تأدية صلاة التهجد بخشوع وتواضع وإخلاص لله تعالى، حيث يستحب تلاوة القرآن بتدبر وتفكر، مع ترديد الأدعية والأذكار المأثورة في السنة النبوية بين كل ركعتين أثناء أداء الصلاة، حيث تعد صلاة التهجد في رمضان من العبادات المستحبة والمباركة التي تحمل فضلًا عظيمًا وتأثيرًا إيجابيًا على المسلم.

وتعتبر صلاة التهجد من الصلوات النافلة، التي تربط بين العبد وربه أثناء أدائها، حيث ورد : ” أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قالَ: أفلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ”.