تحت شعار التعليم من أجل السلام .. متى موعد اليوم العالمي للتعليم 2024 في المملكة العربية السعودية؟

يحل اليوم العالمي للتعليم في المملكة العربية السعودية وحول العالم وفقًا للأمم المتحدة، خلال شهر يناير/ كانون الثاني من كل عام ميلادي، وتحرص في تلك اليوم كافة المؤسسات التعليمية الضخمة حول العالم على الاحتفال وسط الفرحة بالانتماء لتلك الكيانات صاحبة الدور المؤثر في المجتمع.

متى موعد اليوم العالمي للتعليم 2024؟

يتم الاحتفال بتلك الذكرى الهامة في المملكة العربية السعودية وجميع أنحاء الوطن العربي وكذلك حول العالم يوم 24 يناير من كل عام ميلادي، وفق التفاصيل التالية:

  • حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال تاريخ 3 من كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، بداية الاحتفال بهذا اليوم  العالمي الجديد للمرة الأولى بداية من تاريخ يوم  24 / 1/ 2019.
  • كما أكدت الأمم المتحدة أن التعليم حق من حقوق الإنسان، وفقًا لنص المادة 26 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
  • كما ألزمت الأمم المتحدة جميع دول العالم بأن يكون التعليم الابتدائي مجاني والزامي.
  • أما اتفاقية حقوق الطفل عام 1989، فقد نصت على كون التعليم متاح للجميع.
  • كما جاء التعليم لكونه مكفول للجميع على رأس خطة التنمية المستدامة 2030.
  • حيث يستهدف التعليم إلى تحقيق أهداف التنمية الإنسانية والدولية والاجتماعية والاقتصادية.

ما هو الشعار؟

نشرت منظمة التربية والعلوم والثقافة في اليونسكو على حسابها الرسمي عبر منصة التواصل الاجتماعي  اكس، أنها ستقوم بإحياء ذكرى اليوم العالمي للتعليم، اليوم الاربعاء الموافق لتاريخ 24 كانون الثاني/ يناير 2024، تحت شعار رسمي وهو التعلم من أجل سلام دائم.

ما هي أهداف هذا اليوم؟

يتم الاحتفاء سنويًا باليوم العالمي للتعليم، وسط الكيانات التعليمية الكبيرة وكذلك المؤسسات الدولية من أجل ترسيخ بعض الأهداف المجتمعية الهامة والتي تتمثل فيما يلي:

  • يهدف اليوم العالمي للتعليم التأكيد على حق الفرد في التعليم.
  • كما يستهدف تسليط الضوء على أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة 2030.
  • بينما يستهدف أيضًا القضاء على الفقر والعوز.
  • كما يستهدف تحقيق مستقبل واعد وأفضل مما نحن عليه الآن.
  • التأكيد على أهمية حصول الأطفال على حقوقهم في التعليم.
  • كما يستهدف هذا اليوم العالمي تكريم المعلمين والمتعلمين، بسبب جهودهم في إحداث فروقًا عديدة في حياة الآخرين.
  • الحد من خطاب الكراهية، حيث يجعل التعليم الفرد أكثر وعيًا وثقافة لتقبل الأخر.