قام عدد من الباحثين في شركة جوجل بالإعلان عن إصدار تقنية جديدة وهي خاصية تحويل الصور إلى فيديوهات متحركة والذي يطلق عليها فلوجر، حيث تعتبر تلك التقنية من أحدث التقنيات الحالية الغير مسبوقة، كما أن تلك الفيدوهات تبدو وكإنها واقعية نظرًا لتشابهها الكبير بين التعبيرات الجسدية والإيماءات الحقيقية وبينها.
تحويل الصور إلى فيديوهات
قام الباحثون في شركة جوجل بذكر عدة تفاصيل حول التقنية الجديدة التي تحول الصور إلى فيديوهات متحركة، والتي من بينها ما يلي:
- يمكن توليد العديد من مقاطع الفيديو من خلال مجموعة من الصور الثابتة.
- مما يجعلها تبدو وكإنها واقعية لما تتضمنه من أشخاص تتحدث وتتحرك.
- بالإضافة إلى إظهارهم للتعبيرات الجسدية والإيماءات بصورة طبيعية.
- كما تعتمد تلك الخاصية على نماذج تعلم الآلة المتقدمة.
- وذلك من أجل انتاج العديد من اللقطات التي تبدو واقعية.
- بالإضافة إلى تجمعيها بمقطع فيديو واحد.
ولكن على الرغم من أن تلك الخاصية تحتوي على بعض الأخطاء مثل قصر مدة الفيديو والخلفية الثابتة بالإضافة إلى عدم تحرك الشخص ببيئة ثلاثية الأبعاد، ولكن هذا لا يمنع أنها أصبحت طفرة كبيرة في ذلك المجال.
مخاوف استخدام التقنية
من الجدير بالذكر أن تلك التقنية قد تفتح الباب للكثير من التطبيقات التي تسئ استخدامها، بالإضافة إلى ما يلي:
- من الممكن أن عدد من التطبيقات تستخدم تلك التقنية بشكل سئ.
- حيث أنه من الوارد استعمالها في التضليل وكذلك إنتاج عدد من الفيديوهات المزيفة من أجل استغلال الأشخاص.
- نظرًا لإمكانية تلك الخاصية في الاعتماد على مدخلات تتضمن صور لشخص ما مع مقطع صوتي.
- ودمجهما معًا لعمل مقطع فيديو يظهر ذلك الشخص وهو يتحدث بنفس المقطع الصوتي الذي تم إدخاله.
- وذلك مع إضافة إيماءات الرأس وتعبيرات الوجه.
نماذج للذكاء الاصطناعي
علاوة على ما سبق، فإن الباحثون قد اعتمدوا على نماذج جديدة من الذكاء الاصطناعي، والتي تأتي تفاصيلها على النحو التالي:
- تسمى تلك النماذج بنماذج الانتشار.
- كما تتميز بأداءها الفريد من أجل توليد الصور من خلال بعد النصوص تشتمل على وصف دقيق لتلك الصور.
- كما يعمل عدد من الباحثين على تطوير تلك الخاصية من خلال توليد مقاطع الفيديو أيضًا.