بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك زادت التساؤلات بالمجتمع الإسلامى حول على من لا تجب زكاة الفطر حيث تعد الزكاة صدقة مفروضة على كافة المسلمين في نهاية شهر رمضان المبارك، كما تعتبر واجبة على كل مسلم يمتلك نصابًا معينًا من الثروة ويتمتع بالقدرة على دفعها إلى المحتاجين والفقراء من المسلمين.
على من لا تجب زكاة الفطر
هناك بعض الفئات التي لا يجب عليها دفع زكاة الفطر نظرًا لظروفها الخاصة والتي قد رفع عنها الدين الإسلامي التكليف بذلك الركن الهام، وتتمثل تلك الفئات فيما يلي:
- لا تجب زكاة الفطر على الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع ولا يمتلكون ما يكفيهم لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
- حيث أن هؤلاء يكونون مستفيدين من الزكاة بدلاً من أن يكونوا مكلفين بدفعها.
- إذا كان لدى الشخص ديون مستحقة للسداد وليس لديه ما يكفي لسدادها بعد توفير احتياجاته الأساسية وديونه الأخرى
- ففي تلك الحالة لا تجب عليه زكاة الفطر حتى يتمكن أولاً من تسديد ديونه.
- كذلك لا تجب زكاة الفطر على الأطفال الصغار الذين لم يبلغوا سن البلوغ، لأنهم لا يمتلكون مالاً يستحق دفع الزكاة عنه.
- إذا كان الشخص يمتلك عبداً لا يملك شيئاً من المال أو الثروة الخاصة به، فلا يجب عليه دفع زكاة الفطر عنه.
- في حال كان الشخص مجنوناً أو فاقداً للعقل وعاجزاً عن إدارة أموره المالية، فلا يجب عليه دفع زكاة الفطر.
- لو كان الشخص ضيفاً يقيم بين أهل البلد لفترة قصيرة ولا يمتلك مالاً يجب دفع الزكاة عنه.
- إذ يُعتبر في هذه الحالة كجزء من أهل البلد الذين يجب عليهم دفع الزكاة.
خطوات إخراج زكاة الفطر
من الجدير بالذكر أن دار الإفتاء أوضحت أن هناك بعض الخطوات التي يتعين على كل مسلم الحرص على فعلها عند إخراج زكاة الفطر، والتي تتمثل فيما يلي:
- يجب على كل مسلم التحقق من المبلغ المطلوب أولًا لزكاة الفطر.
- وكذلك مبلغها الذي تم تحديده في البلد الذي يعيش فيه.
- كما ينبغي على المسلم تحديد الفقراء والمحتاجين الذين يستحقون تلقي زكاة الفطر وضمان توزيع المساعدات عليهم في الوقت المحدد.
- بالإضافة إلى التبرع بزكاة الفطر في الوقت المناسب قبل حلول صلاة العيد بيوم أو يومين على الأكثر.
- وذلك بهدف ضمان وصول المساعدات إلى المستحقين في الوقت المناسب.