أفضل أدعية النصف من شعبان “اللهم اهدني فيمن هديت وتولاني فيمن توليت”

زاد البحث عن أدعية النصف من شعبان، فتعد هذه الليلة من الليل المهمة عند المسلمين؛ لما ينزله الله سبحانه وتعالى من الفضل والبركة في هذه الليلة، ما يجعل المسلمون يتقربون إلى الله بمختلف الطاعات، ومن أفضل الطاعات التي يمكن التقرب بها للمولى عز وجل بالإضافة إلى الصلاة وقراءة القرآن الكريم هي الدعاء، فقال الإمام الشافعي عن فضل ليلة النصف من شعبان: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان.

أدعية النصف من شعبان

ومن أدعية النصف من شعبان: اللهم اهدني فيمن هديت، وتولاني فيمن توليت، وعافني فيمن عافيت، استغفرك ربنا من كل ذنب وخطيئة وأتوب إليك، كما يمكنك الدعاء بهذه الأدعية في ليلة النصف من شعبان:

  • اللهم طهر قلوبنا، واستر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، واشرح صدورنا، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا.
  • اللهم استر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، وطهر ذنوبنا واشرح صدورنا، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا.
  • اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا، اللهم تغمدنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، و لا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ، وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ.

موعد النصف من شعبان

وفي هذا الصدد، فتفصلنا أيام قليلة عن موعد ليلة النصف من شعبان، فمن المقرر أن تأتي ليلة النصف من شعبان بداية من مغرب يوم السبت الموافق 24 فبراير 2024، وحتى فجر يوم الأحد الموافق 25 فبراير 2024، حيث بدأ شهر شعبان يوم الأحد 11 فبراير 2024، وتعد ليلة النصف من شعبان بمثابة فرصة يسهل اغتنمها للفوز برضى الله، والارتقاء لدرجات أعلى.

دعاء ليلة النصف من شعبان

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».